طالب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ، خلال خطابه بمناسبة ذكري ثورة 26 سبتمبر ، بإجراء حوار مباشر بين اليمن والمملكة، قائلا : “ندعو الممكلة للحوار مثلما تحاورنا في مراحل مماثلة في الماضي”.

واكد صالح ، وفقاً لاحدي  المصادر اليمنية المطلعة ، إنه لا يوجد اي تحالف بين اليمن وإيران ، مدعيًا أن القول بذلك ذريعة ، مٌهاجماً  الرئيس عبد ربه منصور هادي، مكررًا عدم اعترافه بشرعيته ، واتهمه بمحاولة فصل الجنوب عبر الحروب على مناطق التماس الشطرية في باب المندب والوازعية والأحكوم.

وخاطب صالح ، الرئيس هادي مُطالباً منه العودة الي اليمن ، قائلاً : “إذا كان مستعدًا لتنفيذ قرار 2216 فعليه أن يأتي إلى صنعاء، وسأستقبله بنفسي”.

وفي نفس السياق ومع سحق المملكة جميع التهديدات التي تمس الحدود، وتراجُع الحوثيين على جميع الجبهات، حاول صالح الصماد، رئيس ما يسمى “المجلس السياسي” غير المعترف به، أن يُدخل أمن الحدود السعودية لتحسين شروط التفاوض، وهو الأمر الذي سعى له الحوثيون وصالح كثيرًا، لكن السعودية لم تنظر لهذه المبادرات، وسخر منها المتحدث العسكري لقوات التحالف اللواء أحمد عسيري ، وقدم الصماد مبادرة جديدة للسلام مع السعودية، تتضمن بنودًا عدة، أبرزها “إيقاف عمليات التحالف العسكرية بقيادة السعودية على اليمن برًّا وبحرًا وجوًّا”.

وطالب صالح في المبادرة التي أطلقها خلال خطابه بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر: إيقاف الطلعات الجوية للتحالف، ورفع الحصار المفروض، وذلك مقابل إيقاف العمليات العسكرية لقوات الحوثيين وصالح في الحدود، وإيقاف إطلاق الصواريخ على الحدود، وإيقاف إطلاق الصواريخ على السعودية ، ودعا الصماد في خطابه الأمم المتحدة وكل الدول الحريصة على السلام إلى الضغط على السعودية للموافقة على المبادرة، مضيفًا بأنه يأمل أن تستجيب السعودية ومَن يقف معها في التحالف للمبادرة.