اعتبر الاتحاد الأوروبي اليوم السبت، أن الهجمات التي يشنها النظام السوري ضد المدنيين في مدينة حلب شمال سوريا، تشكل “انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية خريستوس ستيليانيدس في بيان أن “المعاناة العشوائية التي لحقت بالمدنيين الأبرياء هي انتهاك غير مقبول للقانون الإنساني الدولي”.
وندد المسؤولان بـ”الغارات والقصف” فضلا عن “الاستهداف المتعمد” لقافلة مساعدات إنسانية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى “قطع إمدادات المياه عن غالبية المدنيين الذين لا يزالون في المدينة”.
وأضافا أن هذه الهجمات “تهدد بإبعادنا أكثر من أي وقت مضى عن التوصل إلى تسوية للنزاع من خلال التفاوض، الذي لا يزال السبيل الوحيد لإنهاء النزاع”.
ودعا المسؤولان أولئك الذين يملكون تأثيرا على النظام إلى “ممارسة أقصى الضغوط لوقف الهجمات”.
وحضا الطرفين على العمل من أجل “السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل ومن دون عوائق إلى المحتاجين، واستئناف المفاوضات السياسية برعاية الأمم المتحدة في جنيف في أسرع وقت ممكن”.