أكدت “مصادر ” في وزارة التعليم أن الوافدون يسيطرون على 40 % من الوظائف الأكاديمية في جامعات المملكة فيما أظهرت آخر إحصاءات رسمية للربع الثاني من العام الجاري أن عدد المتعطلين عن العمل من حملة الماجستير والدبلوم العالي بلغ 1.2% من إجمالي 657 ألف شخص.

وفى ذات السياق سادت حالة من الغضب بين الخريجين الذين دشنوا حسابا على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) باسم “عاطلو الشهادات العليا”، مؤكدين إن حملتهم تهدف إلى إحلال الكفاءات السعودية الشابة محل المتعاقدين الأجانب والاكتفاء باستقطاب غير السعوديين في العلماء والباحثين.

وأشاروا إلى أنه على الرغم من قلة الوظائف المطروحة، إلا أنه يتم حصر السعوديين في وظائف أستاذ مساعد فما دون كرتبة عميد أو أستاذ أو أستاذ مشارك، وهذا يقتضي عدم الاستفادة من المؤهلين والجاهزين للعمل من حملة الدكتوراه والماجستير

وأضافوا أن هدفهم المشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة المستقبلية 2030، مشيرين إلى أن ستة أعوام من أعمارهم ذهبت “سدى” في البحث عن حلول بمراسلة الجهات المعنية دون الحصول على وظائف مطالبين بضرورة إلغاء الشروط التعسفية والتى وصوفوها بـ”الإقصائية” التي تفرض على المواطن دون الوافد في التوظيف الأكاديمي لافتين منها ” متداد التخصص في جميع المراحل، الخبرة، العمر، تقدير البكالوريوس، أن لا يكون موظفا، دورات محددة، والأبحاث المنشورة”

وفى نفس الإطار شكك عضوان في مجلس الشورى في عملية التوظيف في بعض الجامعات، واتهما جامعات بتفضيل الأجانب على الأكاديميين السعوديين نظرا لسهولة التخلص منهم من خلال عقود سنوية .