تعرضت مدينة حلب السورية  إلى قصف مكثف من القوات السورية والروسية أدى إلى قتل أكثر من تسعين مدنيا، اليوم السبت. و أشارت إحصاءات صادرة عن إدارة الدفاع المدني السوري إلى مقتل أكثر من ثلاثمئة وإصابة ما يزيد على ألف مدني خلال أسبوع.

ووفقاً لتقارير إخبارية تعرض حي “بستان القصر” لقصف عنيف ضمن 25 حيا شهدت عشرات الغارات من الطائرات الروسية والسورية، حيث استهدف الطيران الروسي سوقا لبيع الخضروات إضافة إلى حيي أرض الحمرا وحي الصاخور.

وأشار تقرير بثته قناة الجزيرة اليوم، إلى أن أطفالا ونساء قتلوا جراء غارات روسية بالقنابل العنقودية على الأحياء المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في مدنية حلب، مشيرا إلى أن الضحايا ينقلون بالشاحنات لكثرة أعدادهم.

وأفاد التقرير بأن العشرات أصيبوا أيضا بجروح، وأن آخرين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض،  في وقت لحق دمار كبير بالأبنية السكنية.

وأضاف التقرير أن القصف شمل أسواقا شعبية ومخابز، مشيرا إلى أن هذه هي أوسع حملة جوية على المدينة تستهدف الجزء الخارج عن سيطرة النظام فيها.

وأظهرت صور بثها ناشطون اندلاع حرائق في معمل بمنطقة “السلوم” في ضواحي بلدة “عين جارة” بريف حلب جراء الغارات السورية والروسية.