في الاونة الاخير ة انتشرت ظاهرة اقبال الرجال نحو إجراء العمليات التجميلية ، حيث أن موقع ميترو أشار أن نسبة الرجال الذين خضعوا لعمليات تجميلية شكّل الضعف مقارنة بالعقد الماضي، والآن وصل الأمر للخصيتين.

وتعتبر عملية حقن الخصيتين بالبوتوكس، آخر صيحات التجميل، فعملية “تكبير الخصيتين” عن طريق حقن البوتوكس واحدة من العمليات التي يمكن للرجال القيام بها حالياً. وتكلف الحقنة الواحدة حوالي 2800 جنيه استرليني، ويتساؤل البعض عن ما إذا كان تأثير العملية يفوق مجرد إخفاء التجاعيد.

وتساءلت صحيفة ذي ميرور البريطانية “هل تخيلت يوماً أن يقوم أحدهم بدفع مبالغ مالية ليحقن خصيتيه بالسم العصبي أو (نيوروتوكسين)”.

وأكد مدير عيادة ترانسفورم للجراحة التجميلية مارك نورفولك لموقع ميترو: “لقد لاحظنا خلال العام الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الطلب على إجراء عملية حقن الخصيتين بالبوتوكس في عيادة ترانسفورم، الأمر الذي يدل قطعاً على مدى اهتمام الكثيرين بالعملية.”

وامتنعت عيادة ترانسفورم عن القيام بعمليات زراعة الخصيتين بسبب “الخطورة والآثار الجانبية المتوقعة عند التعامل مع هذا الجزء الحساس من الجسم.”

كيف تفيد عملية “سكروتوكس” الرجال؟

تقلل من إفراز العرق.

تقلل من التجاعيد (ولكن لا تخفي الجلد الزائد تماماً).

تزيد من حجم الخصيتين بسبب حدوث ارتخاء للعضلات.

واكدت عيادة ريث للجراحة التجميلة أن العدّائين وراكبي الدراجات الهوائية هم أكثر الرجال إقبالاً على هذه العملية في رغبة منهم للتخلص من التهابات الجلد التي يتسبب بها التعرق والاحتكاك المستمر خلال ممارسة الرياضة. يقول مارك معلقاً: “تعد هذه العملية مهمة لهؤلاء كأهمية إجراء عملية تجميل للوجه.”

ونصح ” مارك” أي شخص يفكر بالقيام بها أن يبحث جيداً عن أفضل الأطباء المختصين في هذا المجال، ويضيف: “ينبغي لمن يقومون بالعملية أن لا يرفعوا سقف توقعاتهم كثيراً، فأحياناً ما يدفع المريض أموالاً كثيرة وتكون النتيجة أقل من المتوقع.”