تحتفل بلادي نبض فؤادي وأرض أجدادي بالعيد الوطني ،واليوم هو الأول من الميزان الذي فيه سميت المملكة بـ” المملكة العربية السعودية”، والميزان يدل على العدل والمساواة ، منذ وحدها وصنع مجدها الملك المؤسس عبد العزيز رحمة الله ، وجمع شتاتها ووحد صفوفها ، تحت شعارالتوحيد والدين ، كيف لا وفيها مهبط الوحي وقبلة المسلمين .
اللون الأخضر والأعلام السعودية ترفرف هنا وهناك ، الوطنية تسري في دم كل مواطن، ، روح الإنتماء والإمتنان لهذا الوطن تعلو وتسمو عالياً ، للإحتفال بيوم تحولت فيه الصحراء الى زهوراَ وحدائق وواحات خلابة، ازالت الجهل والأميَه والتخلف ، واشعلت منارات العلم والمعرفة، مزقت ستار الخوف والرعب وارست رواسي الأمن والأمان.
في هذا اليوم نتقدم بالتهاني لمليكنا وحكومتنا وشعبنا ، وللأ بطال المرابطين على الحد الجنوبي ، الذين يقدمون أرواحهم دفاعاً عن هذا الوطن، سائلين الله أن يديم استقراره وازدهاره والى الأمام ياوطني .
كلمات الأمير خالد الفيصل بعد أن اعتزل الشعر وعاد بأمر من الملك سلمان في قصيدته الوطنية بعنوان” الحلم “
شاخَتْ بيَ الأيام والحُلْم توّهْ
كل ما توارتْ جَذْوته شبّ ضـوّهْ
وان ثـوّرتْ عجّةْ زماني مطَرْني
واذا ادْلــمّ الــلّيـــل يقْـدحْ بنـوّهْ
حلْمـي أشـوف بْـلادي أنموذج وْرمْـز
يشعّ بالقرآن هَدْي وْنبوّهْ
التعليقات
اترك تعليقاً