قال مسؤول أمريكي إن القيادي البارز في تنظيم “داعش”، وائل عادل سلمان، المعروف بـ”أبو محمد الفرقان”، الذي قتلته أمريكا في غارة نفذتها طائرة بدون طيار في السابع من سمبتمبر، كان على “مقربا جداً” من زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي.

وأضاف  المسؤول أن سلمان قُتل في غارة ضربته وهو على متن دراجة نارية خارج منزل في الرقة بسوريا، وأن السلطات الأمريكية اعتبرته “رئيس الدعاية والترويج” للتنظيم.

وعلق المسؤول الأمريكي أن “دائرة المقربين من البغدادي كانت صغيرة في المقام الأول، وهي الآن تتقلص،” وتعتقد السلطات أن سلمان كان واحدا من خمسة أكبر قادة في “داعش” قبل مقتله هو والعدناني.

وبحسب ما نقلته وكالة سي إن إن الأمريكية، أشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة قتلت الآن اثنين من “عدد قليل جدا” من قادة التنظيم الذين كان لهم “وصول مباشر” للبغدادي، ذاكرا مقتل المتحدث باسم تنظيم “داعش” والقيادي البارز فيه، أبومحمد العدناني، في الرقة في 30 أغسطس. ويُشار إلى تضارب أمريكا وروسيا حول مسؤولية مقتل العدناني، إذ أعلنت كلا من وزارة الدفاع الأمريكية والروسية مسؤولية دولتها وراء مقتله.