أكد أكرم الكعبي الأمين العام لميليشيات “حركة النجباء” العراقية  – الذي يعتبر من المحرضين على اغتيال السفير السعودي لدى بغداد، حسب مصادر أمنية عراقية – تبعيته لولاية الفقيه في إيران، وقتاله تحت إمرة الحرس الثوري في سوريا و”دول محور المقاومة”.

وذكرت وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري الإيراني عن الكعبي قوله: “نحن نتبع خط ولاية الفقيه بقيادة آية الله العظمى خامنئي، وسنكون في أي مكان يحتاج إلينا محور المقاومة”وجاء ذلك خلال لقائه، مساء الأربعاء، الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، آية الله محسن الأراكي.

وقال “الكعبي” خلال تصريحاته فى اللقاء ” شكلنا كتائب من إخواننا من أهل السنة تحت قيادة حركة النجباء في الفلوجة وتكريت، وشاركت هذه الكتائب معنا في عملية تحرير هذه المناطق” في حين أن منظمات حقوقية دولية وثّقت انتهاكات وتعذيب ضد آلاف المدنيين من أهل السنة ارتكبتها ميليشيات الحشد الشعبي بدوافع “طائفية انتقامية” عقب تحرير بعض المناطق التي يحتلها تنظيم “داعش” الإرهابي.