تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء مع هاشتاق تم تدشينه على موقع “تويتر” تحت عنوان (#الاعتذار_للانثي_نقص_بالرجولة) فمنهم من دافع عن الهاشتاق وايده بشدة، وجانب أخر من التعليقات انتقد الهاشتاق ورد عليه بدراسات، مؤكدين أن الاعتذار لا يجيده الا العقلاء وشجاعة لا يجيدها الا الأقوياء.

ورد أحد المغردون بدراسة علمية أظهرت أن 80% من الرجال لا يعترفون بخطئهم، ولا يقدمون اعتذارا من باب العِند والأنانية والكبرياء، وفي الغالب خوفاً من فقد الهيبة، أو الظهور بمظهر الضعف والانهزام، في حين أن 20% فقط من الرجال على استعداد لتقديم الاعتذار، ولكن بصورة غير مباشرة، ولكن هل علم من يكابر على الاعتذار أن العلاقات الإنسانية يجب أن تتصف دائما بالمرونة.

وأضاف أخر أن الاعتذار ثقافه راقية لا يفهمها ناقص الرجولة واشباه الرجال يعتبرونها اهانه، مشيراً أن الاعتذار للأنثى لا يفعله الا ثلاثة اب حنون وابن بار وعاشق عظيم.

وأكدت مغردة أن الاعتذار دليل الثقة بالنفس والقدرة على تحمل مسؤولية ارتكاب الخطأ، كما أنه دليل قوة الشخصية والقدرة على مواجهة المواقف المختلفة بشجاعة والإقدام على إيجاد الحلول المنطقية، مشيراً أن الاعتذار احترام وليس جزء من الضعف.

ومن جانب أخر رد بعض المغردين المتعصبين بتايد الهاشتاق، معتبرين أن هذا من الرجولة والشهامة وشخصية الرجل التي يجب إلا تهز أمام المرأة ويكون أمامها ضعيفاً.