قررت محكمة في ولاية نيوهامبشاير الأمريكية، رفض طلبًا من أسرة أمريكية بتشديد الرقابة وفرض كفالة جديدة بقيمة 100 ألف دولار، ضد طالب سعودي تتهمه الأسرة بمحاولة اغتصاب طفليها؛ حيث قررت إخلاء سبيله بكفالة قدرها 35 ألف دولار، ومنعه من الاتصال أسرة الطفلين أو الاقتراب من منزلهم حتى انتهاء إجراءات التقاضي.

وذكرت أوراق القضية أن الطالب السعودي الذي يدرس في جامعة “ساوثرن نيوهامبشاير” كان يقيم مع الأسرة الأمريكية لعدة أشهر خلال الإجازات عندما يأتي لزيارة أقاربه في منطقتهم، بعدما كان يضطر إلى المبيت في سيارته. وبعد فترة لاحظت الأم سرقة بعض الأدوية والأموال من منزلها، فتم منعه من البقاء في المنزل بعد ذلك وبعد ذلك ذهب الطالب السعودي إلى بيت الأسرة في 20 مايو 2016، والأم كانت خارج الولاية وطلب من الأب الذي لم يكن يعلم بأمر السرقة، البقاء في البيت، وصعد إلى حجرة الطفلين وحاول ارتكاب الجريمة، كما زعمت الأم فى بلاغها .

وقضت المحكمة بإخلاء سبيل الطالب السعودي آنذاك بكفالة قدرها 35 ألف دولار، ومنعه من الاتصال بالأسرة أو الاقتراب من منزلهم حتى انتهاء إجراءات التقاضي إلا أن الأم عادت من جديد يوم الأربعاء الماضي، وادعت أنها رأت المبتعث السعودي يقترب من منزلهم وهو في سيارته، وطالبت باتخاذ إجراءات إضافية ضده، وطالبت بفرض كفالة جديدة قيمتها 100 ألف دولار لانتهاكه شروط الإفراج بكفالة، لكن قاضي المحكمة رفض وأطلق سراحه دون أي إجراءات جديدة بعد أن أثبتت محاميته أن مزاعم الأم لا أساس لها من الصحة.

وفى ذات السياق أكدت حامية الطالب السعودي “ميليسا فورنييه”، إن ادعاءات الاغتصاب كانت محاولة من جانب والدي الطفلين بغرض ابتزاز موكلها السعودي، قائلةً إن الأم أرسلت إليه رسائل نصية قبل عمليات الاغتصاب المزعومة تهدده “بوضعه في صندوق” لمدة 10 أعوام.

وأضافت ” فورنييه ” أن والدي الطفلين أدعيا قصة قيادته السيارة بجوار منزلهما؛ حيث ثبت كذبها من خلال العديد من الشهود الذين رأوا الطالب السعودي في مسجد في بوسطن خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان في الوقت الذي زعمت المرأة أنه كان قريبًا فيه من منزلهم .