أعلنت الحكومة النرويجية منذ أيام عن إلزام النرويجيات، من 18 إلى 40 سنة، بالخدمة العسكرية في الجيش، لهن وعليهن ما على الرجال من حقوق وواجبات، وبمساواة تسيل اللعاب، إلى درجة أن النوم هو في غرف مشتركة بالمعسكرات والثكنات، وهو المعمول به منذ زمن بالنرويج، لكن مع المجندات تطوعاً وليس إلزامياً، إلى أن وافق البرلمان النرويجي، الثلاثاء الماضي، على تعديل يلزم النساء بالخدمة العسكرية، وفتح شهية الفضوليين.
بالتعديل، أصبحت البلاد التي يسكنها 5 ملايين، الوحيدة بأوروبا ودول حلف الناتو، الملزمة النساء بالخدمة العسكرية، وربما الوحيدة في العالم التي ينام فيها جنودها من الجنسين في مكان واحد، مع ما للنوم من توابع بديهية، كالاستحمام وخلع الملابس لتغييرها، وفق ما نراه بصورة تنشرها “العربية.نت” أعلاه، وهي لجندي ومجندة، يغيّران ملابسهما لارتداء ثياب النوم، ثم النوم بغرفة، أسرّتها الواحد فوق الآخر.
تلفزيون محلي، نقل عن وزيرة الدفاع Anne-Grete Stroem-Erichsen قولها إن النرويج “لا تقبل أن تقتصر الخدمة العسكرية على الرجال وحدهم، لأن كل المواطنين لهم وعليهم في القانون الحقوق والواجبات نفسها، وإلزام الرجل وحده بالخدمة هو خرق لروح الدستور النرويجي، ويقلل من قدرات البلاد الدفاعية بإبعاد نصف المجتمع عن المشاركة فيها” وفق تعبيرها الذي أضافت فيه لقناة tv2 Nyhetene أن التعديل “لا يعني إلزام كل النساء، بل من تتم الموافقة عليهن بعد المشاركة بتدريبات، ونحن بحاجة إلى 8 أو 10 آلاف مجند من الجنسين كل عام، ولا نلزم النساء بالخدمة لأننا نريد الكثرة، ولكن النوعية، ومن أي جنس” كما قالت.
في تقرير أعدته القناة، وتناقلته عنها الوكالات ملخصاً ومترجماً، أن المتطوعات ومعظمهن ذوات شعر أشقر لعيون زرقاء وخضراء، يلعبن دوراً مهماً في القوات المسلحة النرويجية “منذ بدأ قبول تطوع الجنسين في 1980 بالجيش. كما أن 4 من 5 وزراء دفاع نرويجيين كن من النساء”، وفق قولها عن النرويجيات اللواتي يمثلن 9% فقط من عدد الجنود، متطوعين ومنخرطين “والهدف هو الوصول بعددهن في 2020 ليصل إلى 20% من عدد الجنود” بحسب الوارد بتقريرها.
والجيش النرويجي، هو من نوع يمكن ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، بسبب تسلحه المعتدل وطبيعته المسالمة، مع أنه شارك في القرن الماضي بحربين عالميتين، كما في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق، كحليف للأولى، وأيضاً برغم مشاركة جنوده مع قوات التحالف حالياً في أفغانستان، وهو بحسب ما قرأت عنه “العربية.نت” في موقع “ويكيبيديا” المعلوماتي، تأسس في 1628 وشارك في القرنين 17 و18 بنزاعات داخلية، ورواتبه بين الأكبر في العالم.
التعليقات
حرر الرد
هذه طريقة لزيادة نسبة السكان , يقولك دولة وعدد سكانها 5 ملايين نسمة فقط.
فيك لوثه علمانيه لاتخفى على كل ذي عقل
كذى يصير لزاما على العسكري ان يغض البصر , ووضع نظارة معتمة عند النوم وان يطرق بنظره الى الارض دائما والحد المسموح به للتحديق للطرف الاخر 2.5 ثانية واخذ مهدئات تحد من قدرات الشخص ؟؟؟ , ماتدري بيش يحلم بالليل , والا اقل تهمة يمكن ان توجه لهم هي التحرش الجنسي , مالت على امكم وام الحرية المزعومة
ابك يا دافع البلاء هذولا الحريمات مزيونات
هههههههه
هذا هو الغرب الذي يريد مطاياه أن نكون مثله !! هؤلاء البهائم وأخس همهم الأكل والجماع ! وهؤلاء المجندات ماهن إلا للترفيه …
نعمة##
كلمة مجندات تكرم عن ذالحاء…الحمدلله ع معمة الاسلام والعز
لله درك يا أبا القعقاع هم في الدرك الأسفل من النار وانت في الفردوس الأعلى مع الحور العين
احيك يا أستاذ ابوعمار تفكيرك نظيف
الله يكثر من امثالك للأسف العمر تفكيرهم جنسي وضحل
امسك عنزك مايجيها تيسنا
قال تعالى ( إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا )
ما بعد الكفر ذنب
اللي مازار أوروبا وشاف هناك الشواطئ والمنتجعات والحدائق إلعلمه أكيد لما يسمع اويقرأ يتهول ?
حرر الرد
زين ما قال فيتامين واو غنم في ممساها ..الله يعزنا بالإسلام ولا يعز علينا
طيب وين المشكلة؟ — بلد غير مسلم !!!”
دائما تفكير العربي محدود اوي من السره الى الركبه فقط
المجنده المحترمه لا يمكن احد يعتدي عليها
اما بالنسبه لتبديل الملابس في مكان واحد فهذا طبيعي عندهم مثل ما يجتمعون في برك السباحه وفي البحر
وتجنيد المرأة وتدريبها امر مهم جدا ويجب ان تشارك اخوها ابن الوطن في الدفاع عن الوطن
لا يجب ان نقلل من دور المرأة في المجتمع وفي حماية الوطن
البلا في النساء هم اللي يبون الشيء هذا ودليلي أن وزيرة الدفاع كما يقول الخبر تؤكد وتحث على هذا , يعني الجنس اللطيف هو متبني الفكرة , يعني الرجل النرويجي جاه ما يتمناه بدون مايطلب ولا يشحث
مثل الغنم عادي
?????????
?????????
?????????
اكثر الدول بجيوشها نساء الاختلاف بالتعامل
أ خ هـ
أجل مجندااااات
مجنداات والله على الفراااااش تحت اشرااف الدولة بعد
هذاستاااار اكاديمي النرويج??????
اترك تعليقاً