أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم على مقر للشرطة جنوب شرقي تركيا، صباح الجمعة، أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، ليثبت الاتهامات التي وجهت له عقب الهجوم.

ونفذ الهجوم عن طريق سيارة مفخخة، استهدفت مقرا للشرطة في مدينة الجزيرة بإقليم شرناق، القريب من الحدود مع سوريا والعراق، وقتل به 11 شرطيا وأصيب 78 آخرون.

واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة بن علي يلديريم، حزب العمال الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، بتنفيذ الهجوم.

وقال أردوغان في بيان بعد ساعات من الهجوم، إن هذا التفجير “لن يؤدي إلا لزيادة عزم بلاده على قتال المتشددين”.

وبعد يومين من توغل تركيا في سوريا في حملة ضد تنظيم “داعش” والمسلحين الأكراد، أضاف أردوغان أن تركيا “تقاتل المتشددين في الداخل والخارج”.

ومن جهة أخرى، قال يلديريم: “لا شك أن حزب العمال الكردستاني هو المسؤول عن تفجير الشاحنة المفخخة بمقر الشرطة”.

وأكد يلديريم أن تركيا “أطلقت حربا ضد كل التنظيمات الإرهابية”، مشيرا إلى “تنظيمات إرهابية تسعى لتشكيل دولة في سوريا وتركيا لكنها لن تنجح”.

ويأتي التفجير الأحدث في سلسلة هجمات بجنوب شرقي تركيا، فيما تتعافى أنقرة من محاولة انقلاب عسكري في 15 يوليو.