لم تسلم سياسية نرويجية بارزة من الانتقادات بعد استغراقها في لعبة بوكيمون جو على هاتفها المحمول خلال جلسة برلمانية عن سياسات البلاد الدفاعية.

ووثفت الكاميرات ترين سكي جراندي زعيمة الحزب الليبرالي يوم الأربعاء خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع وهي تطارد شخصيات البوكيمون بعد أن وجهت سؤالا لمجموعة من خبراء الجيش ،والليبراليون من الأنصار الرئيسيين في البرلمان لحكومة الأقلية التي تقودها رئيسة الوزراء إرنا سولبرج.

واوضح أويفند هالركر نائب رئيس اللجنة لصحيفة في.جي وهي أول من أورد الخبر “كنا نتحدث عن أمور مهمة جدا اليوم.”

وقالت جراندى لصحيفة في.جي عبر رسالة نصية “بعضنا لديه رؤوس تسمع بشكل أفضل وهي تفعل شيئا ما… لسنا جميعا متشابهين.”

وأبلغت في وقت لاحق الصحيفة أنها توقفت عن اللعب بعد أن استهجن أعضاء آخرون في اللجنة تصرفها.

يذكر أن شعبية اللعبة التي طورتها شركة نيانتيك ووحدة تابعة لشركة نينتندو اليابانية تسببت مشكلات غير مقصودة.

وحظرت الفلبين يوم الأربعاء أحدث دولة لعب بوكيمون جو في المصالح الحكومية بعد قرار مماثل اتخذته دول أخرى في جنوب شرق آسيا بسبب تأثير اللعبة على أداء الموظفين.