هاجمت سائحتان إماراتيتان موظفة أحد المصارف النمساوية بعد أن طلبت الأخيرة التأكد من هويتهما إثر قيامهما بتصريف العملة بشكل أثار ريبة الموظفة.الشرطة بدورها قامت بإيقاف السيدتين الإماراتيتين لفترة وجيزة ومن ثم إطلاق سراحهما بكفالة.

 

بلدة تسل أم زيه النمساوية الصغيرة معروفة بطبيعتها الساحرة وبهدوئها الذي جعلها مقصداً للكثير من السائحين من دول الخليج بشكل خاص. ومن المؤكد أن تحدث فيها بعض المنغصات، حالها حال الكثير من المقاصد السياحية الأخرى. لكن ما حدث يوم الثلاثاء الماضي يبقى غريباً عن هدوء المدينة، والأغرب ربما هو سبب العراك الذي جرى في ذلك اليوم بين سائحتين إماراتيتين وموظفة أحد المصارف ما توجب استدعاء الشرطة.

 

وأفادت صحيفة “شتاندرد” النمساوية أن السائحتين الإماراتيتين هاجمتا موظفة في مصرف، بعد أن طلبت الأخيرة منهما إبراز هويتهما عندما قصدتا البنك لتصريف العملة. وبحسب الصحيفة فإن الموظفة سألت السائحتين عن هويتهما للتأكد بعد قيام الإماراتيتين، أم في الـ48 وابنتها (20 عاماً)، قصد الموظفة لتصريف العملة لأكثر من مرة في النهار ذاته، ما أثار ريبتها.

 

ونقلاً عن الصحيفة النمساوية، فإن الإماراتيتين، شعرتا بالإهانة، ما دفع الأم إلى البصق بوجه الموظفة، ومن ثم قامت برمي المصرف بالحجارة. أما ابنتها فقد قامت بدورها، وفق الصحيفة، بركل أحد رجال الشرطة، الذي استدعوا للمصرف للسيطرة على الوضع، كما قامت بالبصاق عليه وعض أصبعه. الشرطة بدورها قامت بإيقاف السيدتين الإماراتيتين لفترة وجيزة ومن ثم إطلاق سراحهما بكفالة.