وصف الرئيس الفرنسي السابق المحافظ نيكولا ساركوزي لباس السباحة النسائي الساتر للجسد بالكامل والمسمى “البوريكي” الذي ترتديه بعض المسلمات بأنه “استفزازي” ويدعم الإسلام المتطرف.

وكانت سلسلة من قرارات الحظر في بعض بلدات ومدن وشواطئ فرنسا قد أثارت جدالا ساخنا في البلد العلماني بشدة.

وقال ساركوزي في الساعات الأولي من صباح الخميس : “لن نسجن امرأة وراء قطع من القماش”.

وبصفته شخصية معارضة بارزة أعلن ساركوزي هذا الأسبوع أنه سيترشح للرئاسة مرة أخرى في انتخابات الربيع المقبل. ويتعين عليه أولًا الفوز في الانتخابات التمهيدية التي ينظمها اليمين الفرنسي في نوفمبر، حيث يتوقع ان يواجه منافسة شرسة.

وقال ساركوزي إنه في حال فوزه سيحظر كل إشارة دينية في الجامعات الفرنسية.

ومن المتوقع أن يطلق ساركوزي حملته على أساس قضيتي الهجرة والأمن، وأن يتخذ موقفا متشددا إزاءهما.