كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، اليوم الأربعاء،  عن تغييرات في أسلوب وتوقيت تنفيذ تنظيم داعش لعملياته الإرهابية، كذلك استغلال التنظيم لعدد من المقيمين لتنفيذها.

وأوضح التركي، في تعليقه على إحباط العمليتين الإرهابيتين في القطيف وتاروت، كاشفا أن “داعش” لجأ في الآونة الأخيرة إلى تغيير توقيت تنفيذ عملياته الإرهابية باستهداف المصلين، حيث كانت تتم سابقا في وقت صلاة الجمعة، إلا أنه جعلها بعد بقية الصلوات اعتقادا أن رجال الأمن يقل حضورهم في ذلك الوقت، لتكون فرصته أفضل، مثل حوادث استهداف مسجد حي الكوثر بسيهات، ومسجد المشهد بنجران، ومسجد الرضا في الأحساء، والمسجد النبوي وغيرها.

وأشار إلى أن التنظيم ركز هذا العام على استغلال المقيمين بالمملكة، للمشاركة أو تنفيذ العمليات الإرهابية، ومنهم باكستانيان أحبط هجوم أحدهما أمس في القطيف، بينما نفذ آخر هجوما في مواقف مستشفى الفقيه بجدة، والسوري في استهداف مطعم ومقهى في مدينة تاروت، والمصري في استهداف مسجد الرضا، كما تم القبض على 3 يمنيين، اثنان منهم استهدفا العميد متقاعد أحمد العسيري، بينما استهدف الثالث العريف مذهلي السلولي.

وأكد اللواء التركي، خلال تصريحه للقناة السعودية، أن هناك مؤشرا على أن التنظيم فشل في تجنيد بعض المواطنين، واستدراجهم لمناطق الصراع لتدريبهم وتهيئتهم لمثل هذا العمليات، ما يعكس مستوى الوعي الذي وصل إليه المواطن، وإدراكه لمخططات ومؤامرات هذا التنظيم ومن يقف وراءه.