قالت وزارة الخارجية الأمريكية: “إن أنقرة طلبت رسمياً تسليم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، لكن ليس بسبب مسائل مرتبطة بمحاولة الانقلاب التي وقعت في تركيا الشهر الماضي، والتي يقول مسؤولون أتراك إن غولن كان العقل المدبر لها”.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر: “بوسعنا التأكيد الآن أن تركيا طلبت تسليم غولن، لكن ليس بإمكاني القول إن الطلب ذو صلة بمحاولة الانقلاب”.

وتابع: “إن طلب التسليم الرسمي ليس مرتبطاً بمحاولة الانقلاب الشهر الماضي، لكنه يتعلق بمسائل أخرى تلاحقه بسببها السلطات التركية”.

وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق: “إنهم يراجعون وثائق قدمتها تركيا، لكنهم لا يستطيعون القول إن كانت هذه الوثائق تشكل طلب تسليم”.