صدرت احدى المحاكم حكمها علي مغترب بلجيكي في سنغافورة بالسجن خمس سنوات اليوم الاثنين لتخدير ابنه عمره خمسة أعوام وخنقه حتى الموت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقد اعترف فيليب مارسيل جاي جرافارت بذنبه بتهمة ارتكاب فعل أدى إلى الوفاة ولكن لا يرقى للقتل في وقت سابق من الشهر الجاري ، وبحسب بيان الحقائق الذي قدمه الادعاء، فأنه قتل ابنه بإعطائه دواء للأرق ثم وضع وسادة على رأس الطفل، وبالتالي اختنق.

و وصف قاضي المحكمة العليا القضية بأنها تسببت في “ألم ومعاناة لا حدود لهما لكل الأحباء الذين تضرروا من هذا”.

يذكر ان جرافارت يرأس ذراع إدارة الاستثمارات السنغافورية بشركة “نورديا” وكان يواجه دعوى حضانة مع زوجته إلى جانب إجراءات طلاقهما الجارية.

وقد عثر على الصبي متوفى في السادس من أكتوبر (تشرين الأول). وبعد خنق ابنه حاول الانتحار بصدم سيارته في نفق على الطريق السريع.

واكد تقييم الطبيب النفسي في مؤسسة الصحة العقلية أن جرافارت كان يعاني من اضطراب اكتئابي في فترة الجريمة، وهو ما “أعاق جوهرياً تفكيره والحكم على أفعاله المؤدية إلى وفاة ابنه”.

وصدر الحكم الصادر بحق جرافارت بأثر رجعي منذ اعتقاله في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وكانت العقوبة القصوى السجن عشر سنوات بوجود إمكانية كلا من الغرامة والضرب بالخيزران.