أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي تعج بنا ونعج بها ، فهي منصة للجميع، وسقف حريه  للتعبير عن مايجول في النفس والخاطر
وقد تكون منبر إعلامي أو دعوي أو سياسي ، فهي مسيرة ضمن رغباتنا واستخدامنا لها
وقد تكون محطة لالتقاء الاضداد والأراء والتطلعات أيضاً
وقد رأينا من خلالها مالم نكن نراه في فضائياتنا وصحفنا
وأصبح تويتر بالأخص مرآة المجتمع ونبض الشارع السعودي.
وفي كل يوم بل كل ساعة نرى هاشتاقاً يتصدر الترند حتى لو لم يكن ذو فائده.
أشياء سخيفه لاتعكس نبض شارعنا واهتماماتنا وثقافتنا والغريب انه يجد من يوصله لأعلى القائمه!
أشياء غريبه وآراء متباينه وحمقٌ وعنصريه تعكس لك الى أين وصل بنا الحال.
قد يصبح التويتر منصة إعلاميه وحقوقيه واجتماعيه اذا أحسن استخدامه فيما ينفع المواطن والبلد
على حدودنا الغاليه أبطال يستشهدون كل يوم وأسرٌ تفقد أبنائها في سبيل حماية الوطن ومقدساته ( من المؤمنين رجالٌ صدقوا ماعاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، ومابدلوا تبديلاً) 
لم نرى إلا قليلاً أسماء الشهداء والأبطال تصعد الى الترند؟
وفي مقابل ذلك نجد بالترند بعض القضايا الساذجه التي لاتخلو من سخرية أو عنصرية أوتنابز بالألقاب!
على مدى شهرين أو أكثر نجتهد في إيصال ( مريم حسين الى الشهرة) دون أن ندري 
فهل أصبح إهتمامنا منصب على منهم لايعنون لنا شيئاً فنقوم بإيصالهم بأيدينا الى سقف الشهرة!
وقد تجد ما يندى له قلبك كمداً وحسرة 
تلك القبيله أو تلك العائله تستعرض انتصاراتها قبل ١٠٠٠ عام!!
أو ذاك العضو قد بلغ متابعيه مابلغ!
أو فنان يوتيوبي يطل علينا ببعض السخرية البارده ويجد من يؤيده ويحتفل به؟
أبطالنا وشهداؤنا في الحد الجنوبي ، نحن آسفون فليس لدينا الوقت الكافي لنوقف الزمن وندفن شهداؤكم ، ونتضامن مع أسركم ، ونشد من عضدكم أمام هذي الهاشتاقات الرخيصه!