إن المتتبع للأحداث الجارية والإنجازات المتقدمة التي نراها كل يوم لقوات التحالف عامة وللجيش السعودي خاصة ماهي إلا بشائر مشجعة وبوادر دالة على نصرٍ قريبٍ بإذن الله ، فمن تصدي للصواريخ الباليستية إلى تدمير منصة إطلاقها دافع كبير لمزيد من اليقظة والشجاعة والإصرار، كما أن النجاح الذي يحرزه جنودنا الأشاوس على الشريط الحدودي من قتل لكل من تسول له نفسه من الحوثيين المساس أو التسلل إلى أراضينا وإبادتهم قبل نيلهم مبتغاهم لهو شيء مشرف ومطمئن، ومما زادنا فخراً بجنودنا ماسمعناه في الأيام القلائل من إبادتهم وتصديهم لشخصيات بارزة في جماعة الحوثي وقتلهم العشرات، كذلك لن ننس الخطاب الشجاع والذي يدل على الحزم والإصرار موجهاً من مركز عمليات الدفاع الوطني بوزارة الدفاع الجوي السعودي يبلغ الأمم المتحدة بتعليق الرحلات من وإلى مطار صنعاء في رسالة واضحة محتواها أنه لم يبق لك أيها الحوثي إلا الإستسلام أو الموت .

كل هذا بإذن الله دليل على قرب النصر وتحرير صنعاء، وستباد تلك الشرذمة وسيعود الأمن والإستقرار وكل هذا بأمر الله ثم عزيمة أولئك الجنود الذين نالوا شرف الذود عن حياض الحرمين.

فاللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم وأيدهم بنصرك وأعنهم ولا تعن عليهم فأنت تنصر من ينصرك فهم للحق ناصرون وبالحق منتصرون اللهم اجعل ضربتهم صائبة.