تحول الفتى السعودي ” أبو سن” من حالة للفكاهة والتندر بفيديوهاته مع الفتيات إلى حالة مثيرة للغضب بين عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين رأوا أن فيديوهات أبو سن لم تعد طرفة ولا أضحوكة، ولكنها فيديوهات تدعو الشباب والفتيات إلى تقليدها، وربما تكون مدخلال لانحلال البعض أخلاقيا لمجرد رغبتهم في التقليد.
وأعاد مغردون المطالبة بالقبض على ” أبو سن” وإيداعه السجن باعتباره متحرشا، وذلك بعد الفيديوهات الأخيرة ل ” أبو سن” ومنها مداخلته مع مذيعة قناة الجديد اللبنانية، والتي طلب فيها الزواج من المذيعة بشكل ساخر، وأكد المطالبون بذلك أن التفات الفضائيات لمثل هذه الأمور من شأنه زيادة انتشارها، وتعليق الشباب والفتيات من ضعاف النفوس بمثل تلك الحالات، كرغبة منهم في التقليد الأعمى، مستدلين على ذلك بالفيديو الذي ظهرت فيه فتاة سعودية مع ” أبو سن” وهو المقطع الذي أثار ردود فعل واسعة.