كشف مسلط السعدي شقيق الشهيد مطلق السعدي، أن أخاه كانت لديه أمنية يرددها خلال شهر رمضان وهي أن يكتب الله له الشهادة في سبيل الدين والوطن، فاستجاب الله لدعائه واستشهد في شهر شوال.

 

وأوضح مسلط، أن الشهيد كان ترتيبه الأوسط بين 6 إخوان وكان الأقرب لوالديه، والتحق بالخدمة العسكرية قبل خمس سنوات، مبيناً أن آخر تواصل له مع الشهيد كان قبل 4 أيام من استشهاده، حيث اتصل للاطمئنان على الأسرة.

 

من جانبه، أوضح شقيقه نايف، أن الشهيد كان يتواصل معه يومياً، إلا أنه تأخر عن الاتصال به لمدة يومين، فاتصل نايف بوالده يسأل عنه، فأرسل له الشهيد رسالة طمأنه فيها على حاله، ثم اتصل به طالباً منه الدعاء له بحسن الخاتمة وكرر طلبه أثناء المكالمة عدة مرات.

 

فيما نظمت خالة الشهيد “أم جوري” أبياتاً شعرية في رثائه قالت فيها: “أنت لم تمت أنت حي.. يا صاحب الذكر العلي، في جنان الخلد تمشي.. هانئ النفس ثابت الخطو أبيا، لم تكن تخشى كفورا.. أو ظلوما أو شقيا، لم تكن ترضى بذل.. منذ أن كنت تقيا”.