أكد عم الطفل المعنف «عبدالغني الخيبري» أن أولاد أخيه عانوا التعذيب والحرمان من والدتهم، مشيرًا إلى أنهم لم يجدوا الرعاية الصحية الكافية طوال وجودهم في مستشفى خيبر، مناشدا، أمير منطقة المدينة المنورة التدخل لحماية أولاد أخيه (ابن وابنتان) ومعاقبة أمهم التي تحمل جنسية إحدى الدول العربية.

 

في حين أكدت شقيقتهم الكبرى، أن والدتها كانت تعنف إخوتها وتعذبهم بقسوة، دون أن تكشف أي تفاصيل حول الأسباب.

 

وأبدى كثير من المغردين على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، ألمهم الشديد لحالة الطفل المعنَّف، وطالبوا بأقصى عقوبة لمن تسبب له في هذا العذاب.

 

وتفاعل المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، مع المقطع بتأكيد إحالة الطفل إلى المستشفى بالتنسيق مع الجهات الرسمية.

 

وأشار أبا الخيل -عبر حسابه الرسمي على تويتر- إلى أن التقرير الطبي الأولي يشير إلى تعرض الطفل الخيبري لتعنيف أدى إلى ما رصده المقطع من مشهد مؤلم.

 

ومن جانبه، أكد محافظ خيبر بدر بن درويش، أن أم الأطفال الثلاثة خضعت للتحقيق والاستجواب من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام، وثبت سوء معاملتها لهم، في حين لم يظهر على أجساد أولادها ما يشير إلى تعرضهم للعنف البدني.

 

ولفت “درويش”  إلى أنه سبق لحقوق الإنسان التدخل وأخذ التعهد اللازم على الأم بحسن الرعاية، ونقل الطفل المعنف (١٢ عامًا) إلى المدينة المنورة، وتشكيل فريق طبي وتأهيلي لمتابعة حالته، بعد أن ساء وضعه الصحي، خاصةً أن والده معاق في قدمه ومريض بالسكري.

 

يشار إلى أنه صدرت توجيهات من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بنقل الأطفال المعنفين إلى مركز التأهيل الاجتماعي بالمدينة المنورة، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأحدهم، يظهر فيه الطفل بصورة أشبه بالـ”الهيكل العظمي”.