وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة الجمعة، مرتكبي جريمة الانقلاب في 15 يوليو  بـ”الكفرة”، وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح “مركز الشعب”، أحد مقرات المجمع الرئاسي.

وقال إن الحكومة التركية تتقدم بطلب إعادة العمل بعقوبة الإعدام للبرلمان، وفي حال عدم الموافقة على الطلب، سيتم توقيع أقصى العقوبات على مرتكبي الانقلاب، موضحا أن العدل يقتضي وضع الأمور في نصابها.

وأعلن أن تركيا ستعمل على مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية.

وكشف عن عزم الحكومة التركية بناء نصب تذكاري  بجوار المجمع الرئاسي، وتُنقش على جدران النصب أسماء ضحايا الانقلاب القتلى.

وقال اردوغان إن ضحايا الانقلاب هم 237 قتيلا و2191 جريحا.

واتهم الرئيس التركي، الغرب بأنه يقف إلى جانب الانقلابيين بلا حياء، ويتهمه بأنه رئيس “عصبي”.

وأكد أن تركيا لن تسامح من لا يعرف الرحمة، وأنها أفشلت محاولة البعض تركيعها سياسيا واقتصاديا.

وقال اردوغان إن أتباع فتح الله غولن، المعارض المقيم في أميركا، تغلغلوا في جسد الدولة، وسنعمل على تطهيرها من هذا الفيروس.