لايخفى علينا مدى انتشار لعبة البوكيمون جو والتي اصبحت اللعبه الأفضل على الإطلاق لدى الناس ،و الناس مشغولون هذه الأيام بتجميع هذه البوكيمونات ، وحتى المشاهير منهم ،ولم لا حيث أنها تجمع بين الحقيقه والخيال ، تأخذك من العالم الحقيقي للعالم الإفتراضي حيث تعيش انت وبوكيمون على أرض واحده .

طريقتها ان تصداد البوكيمونات تبحث عنها في الشارع وفي الممرات في انحاء المنزل ، ويتعدى ذلك الى المساجد والمرافق الصحيه ومراكز التسوق وفي كل مكان، هذه اللعبه سببت الإدمان للكثيرين.

والبوكيمون جو لعبه اطلقتها شركة “نينتندو ” وهيه شركة يابانيه متخصصه في العاب الفديو في السادس من يوليو الجاري ليحقق ارباحا وصلت الى المليارات في غضون ايام قلائل فقط، وبوكيمون كلمة يابانيه معناها “وحش الجيب ” وهيه مسلسل كرتوني قديم منذ عشرين عام انتشرت دبلجته في انحاء العالم .

يتم تجميع شخصيات بوكيمون وتطويرها ، وتعتمد اللعبه على نظام تحديد المواقع” الجي بي اس” والكاميرا في لعبتها، وقد تستغرق في تحميلها وقتا طويلا ًيصل لأيام وذلك للضغط الكبير على الخوادم ،وفي بداية اللعبه يتم التحذير من عدم الإفراط في التركيز فيها لأنها قد تجعلك تسلك طريق السيارات، والأماكن الخطيره او اثناء قيادة السياره او الدراجه عليك الإنتباه، وقد سمعنا عن وفيات حصلت بسبب لعبة البوكيمون ، ومن سلبياتها أيضاً ان بطارية الجوال قد تضعف او تنتهي وانت في رحلة البحث عن البوكيمونات واصطيادها خارج المنزل ، اما من ايجابيات هذه اللعبه هو النشاط الذهني والبدني حيث ان اللعبه تخرجك من منزلك لتمشي مسافات طويله لتبحث عن البوكيمون في الحدائق وفي الشوارع تجعلك تتحرك في المدينه هنا وهناك بحثا عن البوكيمونات وهيه بداية تكنلوجيا جديدة, فمن المعروف ان الالعاب الالكترونيه مرتبطة بالجلوس وزيادة الوزن والمكوث الطويل داخل البيت.