توفّيت الفنّانة اللبنانية سوزان تميم في 28 تمّوز 2008، أي منذ حوالي 8 أعوام، اثر عمليّة طعن تعرّضت لها في شقتها في مارينا- دبي.

وأثناء التحقيقات، عثرت شرطة دبي على وصية تميم، المكتوبة بخط يدها في ورقة صغيرة دوّنت عليها عبارة “الزواج أو القتل” باللغة العربية.

وفي وصيتها، حرمت سوزان والدها عبد الستار تميم من حق الوراثة، ما يثبت بعض الاتهامات حول مساومته عليها لتزويجها من المليونير المصري، اضافةً الى أنّ الفنّانة الشابة توقّعت مقتلها اثر رفضها الزواج، من دون ذكر اسم الشخص الذي هددها.

وكتبت في وصيتها: “باسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه إلى والدتي وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا صراط الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم، وتدعو لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي، وتحجوا عني، إذا تيسر لكم، وأن تكرموني في وفاتي”، مضيفةً “أوصيك يا أخي بأمك، وبصلة رحمك، وبالرحمة والعفو عند المقدرة والسماح والتسامح والبر بوالديك.. أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا على بركة الله وسنة رسوله، والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه.. سوزان عبد الستار تميم”.

وتجدر الاشارة الى أنّ الشرطة قبضت على المتهم بالتحريض على القتل وهو ورجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى ليحكم بالسجن 15 عاماً، اضافةً الى الحكم بالسجن المؤبد على القاتل محسن السكري.

وقد كشفت مصادر اعلاميّة عن تورّط مجرمين آخرين في عمليّة القتل، لم ينالوا جزاهم حتّى الآن.

1469775860.181545.inarticleLarge