شيعت جموع غفيرة بالعاصمة المقدسة، عصر أمس الأربعاء، جثمان أول شهداء “عاصفة الحزم” الشهيد الجندي أول بحرس الحدود أحمد إبراهيم المفضلي الزهراني، والذي اعتبر مفقوداً منذ شهر شعبان من العام الماضي، حيث تم العثور آنذاك على سترته ملطخة بالدماء دون أن يجدوا له أي أثر.

وتمت مواراة جثمان الشهيد بعد الصلاة عليه بمقبرة شهداء الحرم، بحضور عدد كبير من القادة والمواطنين وزملاء وأهل وأقارب الشهيد.

وكان قد عثر على جثمان الشهيد قبل شهرين، وتم التعرف على هويته بتحليل الـ”DNA”، ومن ثم تم نقل الجثمان عبر الطائرة من جازان إلی جدة يوم أمس الأول الثلاثاء حيث استقبله ذووه وأقاربه، قبل أن يتم نقله يوم أمس إلى مكة حيث تم دفنه بها.

8a071e9a-b1bf-45a6-bf80-32666cd8f6c7

a8beb793-e2e1-4406-9099-a51e5439a486

45478a52-1f90-44e2-b9d0-632f080ba9bf

a6195319-ce56-41e5-86bf-786536cac14d

d196736b-a330-449b-99ad-83591149668b

e8360638-9301-44b8-bba0-d96cb8956c91

0992f6b8-4ce3-48c6-ad64-9115f1ee5a88

ff56b65e-d75f-45fe-8c7b-27654a6e5cac