قدم مواطن غاضب، على ذبح زوجته، وبتر عضوه التناسلي، في حين تمكن ابنه من الفرار من قبضته، بمنطقة بني يخلف التابعة للمحمدية في المغرب، حيث كشفت الرائحة المنبعثة من الجثة الأمر.

وقد عمد الجاني البالغ من العمر 41 سنة، إلى ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، بمنزلهم بدوار التويبلات التابع لمنطقة بني يخلف، منذ يوم السبت الماضي، وظل الجميع داخل منزلهم، إلى حين اتصل الجيران بالدرك لإبلاغهم بأن رائحة كريهة تنبعث من داخل المنزل.

وبعدها حضرت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية بني يخلف، والتي أجرت المعاينة لمسرح الجريمة، وأخذ المعطيات الأولية حول الموضوع، أمرت بنقل الجاني إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، لتلقي العلاجات الأولية، في حين تم نقل الزوجة الضحية إلى مركز الطب الشرعي الرحمة قصد إجراء التشريح الطبي على جثتها.

وأشارت مصادر صحافية إلى أن الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، الذي عاين تفاصيل الجريمة، يعيش وضعًا صعبًا، حيث تم نقله إلى أحد مراكز حماية الطفولة.