دانت الأمم المتحدة، بشدة، الهجوم الانتحاري الذي استهدف، أمس الثلاثاء، قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بالقرب من محيط مطار “مقديشو” الدولي في الصومال، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.

واعتبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، مايكل كيتنغ، في بيان، أن الحادث المروع، هو مثال جديد لمحاولات المتطرفين اليائسة لعرقلة التقدم السياسي، مشدداً على أن هذه العملية لن تردع السلطات الصومالية ولا الأمم المتحدة عن المضي قدماً، وأن الانتخابات ستعقد في وقت لاحق من هذا العام.

ومن المقرر تنظيم أول انتخابات مباشرة منذ 40 عاماً في الصومال خلال العام الحالي مع انتهاء ولاية المؤسسات الحالية القائمة منذ 2012.