روى شاب سعودي يدعى “منصور الرقيبة” قصة ثرائه وجمعه الملايين ثم إعلان إفلاسة إبان أزمة سوق الأسهم الشهيرة، وعمله بثلاجة الموتى بأحد المستشفيات، ومن ثم افتتاحه عدداً من المشاريع وتحقيقه الجوائز في مجال ريادة الأعمال.

وقال الرقيبة إنه كان يعمل موظفاً بإحدى مديريات الشؤون الصحية، وقرر أخذ إحازة استثنائية والعمل في مجال المضاربة بالأسهم، وافتتح شركة لإدارة محافظ الأسهم، وحققت الشركة أرباحاً طائلة حتى بلغت ثروته 35 مليون ريال من أصل 350 ألفاً هي رأس المال الذي بدأ به.

وأضاف أنه لما انهارت سوق الأسهم في المملكة عام 2006، كان من أوائل من بِيعت أسهمه وأصبح مفلساً خلال دقائق معدودة، بعدما كان يلهو في أروقة الفنادق السياحية وبرج العرب بدبي، فقام ببيع سيارته الفارهة وسداد مديونياته، وعاد لوظيفته وأمضى بها فترة قصيرة، ثم تم تحويله لوظيفة بثلاجة الموتى في أحد المستشفيات.

وتابع: “اندهشت من عملي في ثلاجة الموتى، غير أنني قررت الاستمرار في الوظيفة بعدما أغراني قصر دوامها.. ولما رأيت جثامين الموتى أمام عينيّ بسبب الحرائق والحوادث وغير ذلك، هانت عليّ مصيبتي.. ثم قررت لاحقاً ترك الوظيفة والاتجاه للعمل الحر، وفتحت شركة للعطور وغيرها من الشركات والأعمال”.

وأشار إلى أنه حقق النجاحات حتى فاز بجائزة الشاب العصامي عام 2010، ثم تم تصنيف شركته الخاصة أفضل شركة في توطين الوظائف بالقصيم، حيث قام بتوظيف 123 شاباً سعودياَ.