قدمت رئيسة الحزب الديمقراطي الأمريكي ديبي واسرمان شولتز استقالتها من منصبها، على خلفية تسريبات كشفت عما اعتبر تواطؤا ضد حملة المرشح بيرني ساندرز المنافس السابق لهيلاري كلينتون.

وكانت الاستقالة عشية المؤتمر العام للحزب الديموقراطي وفي وقت نشر موقع ويكيليكس، يوم الجمعة الماضي، نحو 20 ألف رسالة الكترونية تكشف أن الحزب شهد مساعي لعرقلة حملة بيرني ساندرز خلال الانتخابات التمهيدية.

وقام ساندرز ومناصروه بتوجيه انتقادات منذ أشهر لشولتز وهي عضو في مجلس النواب الأمريكي عن فلوريدا، متهمين إياها بالانحياز، بحسب “فرانس برس”.

وجاءت الاستقالة بعدما قرر الحزب استبعاد شولتز من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي على خلفية تسريب الرسائل الإلكترونية.