كشف عدد من المسعفين الميدانيين، من منسوبي فرع هيئة الهلال الأحمر بمدينة الإحساء التابعة للمنطقة الشرقية، حجم المعاناة التي يعيشها هو وزملائه من منسوبي الهلال الأحمر بسبب التعسف في حركة النقل الثانية لعام 1437 هـ.

وقال الشاكون، إنهم يعملون في “الهلال الأحمر” بالإحساء منذ 5 أعوام، ومقر عملهم يبعد مئات الكيلومترات عن مقار إقامتهم. وأشاروا إلى أنه عندما جاءت حركة التنقلات الثانية كان الأمل يملأهم بأن يتم تقريب المسافات وجمع شمل الأسرة خاصة أنهم العوائل لوالديهم الطاعنين في السن والذين يحتاجون إلى رعاية خاصة؛ لكن جاءت الرياح بما لم تشتهي السفن، وفوجئوا بإدراج اسمائهم في أماكن لم تخطر لهم على بال ولم يسجلوها ضمن رغباتهم، حيث تم نقلهم ضمن الحركة إلى ضمن مناطق متفرقة بعيداً عن الرغبات التي سجلوها آلياً.
وتابع الشاكون :” أنه تم نقلهم إلى مناطق الباحة ، ومكة و عسير”، وهو ما اعتبروه نقلاً تعسفياً؛ لأن جميع المنقولين بهذه الطريقة يعولون أسر وخدمتهم في “الهلال الأحمر” لا تقل عن خمسة أعوام .

وأردفوا:” علماً بأن من غطوا اماكننا في المركز موظفين جدد، وهم من سكان المنطقة الجنوبية، وأولى بالمراكز التي تم نقلهم إليها، وحين تظلمنا لإداراتنا كان ردهم ” هذا ما تقتضيه مصلحة العمل”. ولفتوا إلى أن جميع محاولاتهم للقاء رئيس هيئة الهلال الأحمر باءت بالفشل.

ووجهوا، عبر “صدى”، استغاثة لرفع الظلم الواقع عليه هو وزملائه، وعودتهم إلى مركز عمله أو الالتزام بالرغبات التي سجلوها آلياً، نظراً لحاجة أسرهم الماسة لأن يكونوا بالقرب منهم، وفقاً للمستندات التي أرفقوها، والتي تحتفظ “صدى” بصورة منها، والتي تشير إلى حاجة الأهل الماسة لرعاية أبنائهم، متسائلين ” فكيف ينتظرون منا اﻻنتاجه ؟”.