تعرضت عدد من الحسابات الشخصية لإعلاميين ودعاة وحقوقيين في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للإختراق ، وهي التقليعة الأخيرة، التي عمد لها ضعاف النفوس، بغية إسكات الأقلام الحرة ، بعدما منعت تغريداتهم الكثيرين من الانجرار وراء الغي والكذب والفبركات لبعض المتطرفين .

ويأتي هذا الاختراق إبان أرائهم عن بعض الأحداث مؤخرا عقب الانقلاب الفاشل في تركيا، غرّد بعض الدعاة والحقوقيون في الشأن، انتقادًا لردود الفعل العاطفية ، وعن منهج الدواعش وعن جماعة الإخوان وتوجهاتهم .

وأبرز تلك الحسابات التي تعرضت للإختراق هو حساب الإعلامي تركي الحمد والذي أشتهر بأرائه المثيرة للجدل ، وكذلك حساب الداعية نايف العساكر والذي أشتهر بأرائه الوسطية ، والدكتور أحمد الفراج والذي أشتهر بأرائه الجريئة حول التطرف وداعش ، كما قام الهكر بإستعراض عدد من الرسائل الخاصة ومجموعات المراسلة الخاصة للحسابات التي تم إختراقها .

الجدير بالذكر أن الإعلامي تركي الحمد قد غرد مؤخرا في حسابه الشخصي قبل إختراقه قائلا : “‏تأكد لي البارحة أن ولاء البعض للجماعة أكثر من ولائه للوطن.أعلم أنني أدخل عش دبابير هنا،ولكن لدغاتها الغاضبة أهون علي من الصمت على حساب الوطن” ، متهما من تعاطف مع تركيا بأنهم من جماعة الاخوان .

وغرد الداعية نايف العساكر عبر حسابه في تويتر قائلا : ” سلمان الحزم يهاتف السلطان أردوغان ويهنئه بفشل الانقلاب الآثم ويؤكد وقوف السعودية مع تركيا … الليبراليين لن ينامو ” ، ويأتي هذا الاختراق من قبل فريق التهكير رفضا لأرائهم التي أعلنوها بحساباتهم الشخصية في تويتر .

كما أنشأ مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لكل حساب من الحسابات المخترقة( #اختراق_حساب_تركي_الحمد ) ، وأكد مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنَّ ضعف الحجة، هو ما دفعهم إلى اختراق حسابات المفكرين والدعاة ، ولأنهم لا يجيدون الحوار، فيلجأون إلى هذه الأساليب ، بغية إسقاط خصومهم والنيل منهم والدخول لخصوصياتهم وحساباتهم.