أكدت الهيئة العامة للإحصاء إنخفاض حالات الطلاق في المملكة في العام الحالي مقارنة بالماضي، حيث سجلت  54.471 حالة طلاق في العام 1435، مقابل 46,373 حالة، عام 1436، أي ما يقارب 127 حالة طلاق يومياً، وحالة طلاق واحدة لكل خمس حالات زواج.

ووفقاً لتقرير الهيئة أن المنطقة الشرقية وتبوك ارتفعت فيهما نسب الطلاق العام الماضي لتصل في الأولى إلى 36.7 % من حالات الزواج في نفس المنطقة، بينما كانت النسبة في الثانية 36.1 %، فيما حلت منطقة الرياض في المرتبة الثالثة، حيث بلغت نسبة الطلاق فيها 31.8 % من حالات الزواج فيها، بينما كانت منطقة جازان الأقل في نسبة الطلاق التي بلغت 17.9 % من حالات الزواج.

 

من جانبه، أوضح مأذون عقود الأنكحة حمد بن عبدالله بن خنين أن الكثير من الفتيات يقعن ضحية الجهل بالمتقدمين لهن، وتفاجأ الفتاة بعد الزواج بصفات زوجها السيئة، مما يدفعها إلى المطالبة بالخلع والانسحاب، وهو ما يؤكد أن الاختيار عامل مهم في نجاح الزواج أو فشله.

 

وأكد المحامي والمستشار القانوني محمد التمياط، أن الطلاق انتشر بشكل مخيف ومزعج في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب عدم التفاهم بين الزوجين واختلاف الطبائع وتدخل الأقارب في حال حدوث أي مشكلة وكثرة الطلبات التي ترهق كاهل الرجل، والبخل، وحب الزوجة للخروج من المنزل بشكل مبالغ فيه.