قال تعالى: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ).

هذا هو حال رجال الاسعاف فتجدهم في جهاد مستمر مع الوقت للوصول في اقصر وقت لإسعاف مصاب او مريض.

وفي جهاد لإنقاذ حياة المرضى والمصابين تجدهم في جميع الأوقات يسارعون لتلبية نداء الواجب.

تقديم الخدمات الطبية الاسعافيه في مرحلة ما قبل المستشفى في موقع المريض او المصاب تجعل رجال الاسعاف على المحك في تحدي دائم.

تعددت المواسم والفصول والمناسبات ورجال الاسعاف متأهبين يواصلون مهامهم وواجبهم وتجد الفرحة تنرسم على وجوههم عندما ينهون واجبهم بانقاذ حياة باْذن الله.

كل حالة اسعافيه تمر عليهم هي عبارة عن درس جديد يتدارسونه ويستفيدوا منه.

واجبهم لا ينتهي مع إنقاذ حالة إسعافية بل الاستعداد لحالة اخرى تناديهم بعدها.

تنوع الحالات وتنوعة أوقاتها ومواقعها هي عامل تحدي في بلاغ وفي كل بلاغ هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه رسالتهم ساميه إنقاذ حياة إنسان واجبهم
وتعاون المجتمع معهم يساندهم رجال الهلال الاحمر في رمضان اسود ميدان مبتغاهم الأجر من الرحمن.

واكد المتحدث الرسمي عبدالله نايف المريبض : ان الهدف الاول للهيئة هو تعليم وايصال طرق الوقاية من الامراض والاصابات قبل تقديم الخدمة الاسعافية وانا في حال وجود اصابه او مريض لاقدر الله فإن فرقنا على اتم الاستعداد لتلبية النداء.

راجين من المولى ان يديم الامن والامان على وطننا والصحه والعافية على المواطنين والمقيمين على حد سواء.

التقاط

fb77a546-9c3a-4716-a2b1-0bfc65e44f7e

31062105-8b24-4826-90de-c58ecfec2519

44caad7b-f590-4210-ae67-bd66ee3d90da