انتهى الشيخ الدكتور عايض القرني من كتابة قصيدة حديثة بالفصحى تحدّث في أبياتها عن جرائم إيران في المنطقة، ووجهها إلى قادة العرب. وقال “القرني” عنها: “إنها صرخة نذير” وهي بعنوان” ياقادة العُرْب”.

ويقول القرني في قصيدته:

1- يا قوم لا صوت للقرطاسِ والقلمِ

الله مقصدنا لا هيئة الأممِ

2- هبّوا إلى المجدِ فالأرواح قد ظمئتْ

لكوثر المُصطفى حتى الزمان ظمي

3- قد أقبل الفرس أذناب المجوس على

راياتهم لدمارِ البيت والحرمِ

4- وطوّقونا وآذونا وما برحوا

حلفا لأعدائنا في الأعصر القدمِ

5- خانوا العراق وصار الشام في يدهم

رهينة وأذلّوا العرب بالعجمِ

6- دكّوا المساجد فوق الساجدين ضحى

وضرّجوا الأرض من أجسادنا بدمِ

7- قادوا الحرائر ثكلى في حظائرهم

ولا رعوا حرمة الإسلام والحُرُمِ

8- هم يلعنون أبا بكر على عمر

على الصحابة في حقد وفي غشمِ

9- عمائمٌ أقبلت سودا تحاربنا

باسم الحسين تدس السم في الدسمِ

10- ودعشنونا جميعاً من تطاولهم

فالمسلمون ضحايا الشك والتهمِ

11- عواصم أربع باتت بحوزتهم

وا حسرتاه وخزي المجد والشممِ

12- بغداد تصرخ من قهر ومن كمدِ

هل من رشيد ومنصور ومعتصمِ

13- وفي دمشق بُكاء الثاكلات غدا

يشق ثوب الدجى بالحزنِ والألمِ

14- وأهل بيروت أسرى في سجونهم

بين الشتات وبين الجوع والسقمِ

15- وعند صنعا نحيب بالأسى كمدا

حوثيهم بات والمخلوع كالصنمِ

16- الموت زوراً لأمريكا وهم خدمٌ

وا ويلتاه من المخدوم والخدمِ

17- يا قادة العُرب هبّوا من سُباتكمُ

نسل الكرام ذوي التيجان والهممِ

18- هيا انصروا راية التوحيد واتّحدوا

إن الحوار المرجّى سيف منهزمِ

19- وذكّروا الناس سعداً يوم جندلهم

في القادسية فتك الذئب بالغنمِ

20- ستذكرون كلامي بعد آونة

قبل العويل وقبل الغبن والندمِ