رأى وزير الخارجية السوداني، الدكتور إبراهيم غندور، أن الوقت قد حان من أجل إكمال عملية السلام والمصالحة الوطنية الشاملة في البلاد، مشدِّداً على أهمية أن توقِّع الحركات المسلحة على خارطة الطريق الموقعة بين الحكومة والوساطة الأفريقية.

وأوضح غندور في تصريح أمس، أن توقيع الحركات على خارطة الطريق سيقود لانضمامها لمسيرة الحوار الوطني والسلام، الذي تشارك فيه وتدعمه كل قطاعات الشعب السوداني، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس عمر البشير لمدة أربعة شهور مؤخراً، وانتهاء العمليات العسكرية في دارفور يمثلان بداية مرحلة جديدة لإغاثة المحتاجين وتنمية إعمار ما دمرته الحرب.

وقال غندور: إن التوجيهات التي صدرت للقوات المسلحة السودانية بوقف إطلاق النار، يجب أن تقابل بوقف مماثل من حركات التمرد، لافتاً إلى أن الحرب قد تركت آثاراً سالبة على حياة ومعاش الناس، وعطلت التنمية في بعض المناطق.