اضطر قاضي في إحدى المحاكم الكبرى بالدمام إلى تأجيل النظر في قضية أمامه وذلك لغضبه من تعطل التكييف.

وأكد القاضي في الصك أن نظره في القضية مع ما يرافقها من الحر الشديد يسبب ضررا للخصوم، مضيفاَ بأنه نظرا لتعطل المكيفات ولشدة الحر في يوم الصوم وامتثالا لقول الرسول (لا يقضي القاضي وهو غضبان) ولأن الفقهاء قاسوا على الغضب شدة الحر فقد رفعت الجلسة.

ووفقاً لأراء العلماء إن الغضب ربما يحمل القاضي على الجور في الحكم، وبالتالي يتضرر أحد الطرفين، فيما حددت مسببات الغضب بشدة الجوع والعطش، والهم، والوجع، والنعاس، والبرد المؤلم، والحر المزعج، والمرض والملل والكسل.