علقت السلطات التركية رحلات الطيران من وإلى مطار كمال أتاتورك الدولي بإسطنبول، وذلك في أعقاب الانفجارات التي استهدفت المطار وأدت إلى سقوك عشرات القتلى والجرحى وفقا لما أعلنته محطات التليفزيون التركي.

وقالت وكالة الأنباء “الفرنسية”، إن أكثر من عشر سيارات إسعاف هرعت إلى محطة الرحلات الدولية في المطار، ناقلة عن شهود عيان قولهم، إن انفجارين قويين هزا المحطة ما أثار هلعا بين الركاب.

وقال شاهد إن الانفجار كان قويا جدا، والجميع أصيبوا بالهلع وأخذوا يركضون في كل الاتجاهات، وهو ما استدعى قيام عناصر الشرطة بفرض طوق أمني حول المكان.
فيما قالت شبكة “بي بي سي”، إن الهجوم أسفر عن سقوط ما لا يقل عن عشرة أفراد، وإصابة آخرين، وأن انتحاريا واحدا على الأقل شارك في العملية.

وكانت مدينة إسطنبول تعرضت خلال العام الحالي لتفجير آخر أسفر عن 11 قتيلا، و7 شرطيين و4 مدنيين، وإصابة 36 شخصًا آخرين بجروح، وحمّل وقتها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزب العمال الكردستاني مسؤولية الحادث.