كشفت الإعلامية ليليان داود القصة الكاملة لعملية ترحيلها من مصر، وحالة الصرخ والهيستريا التي سيطرت عليها وعلي ابنتها ذات الـ11 عامًا، التي تعيش الآن مع والدها في مصر، حتى ترحيلها إلى بلدها لبنان، مؤكدة أنها تحمل جواز سفر بريطاني لبناني، وأن الأمن في المطار عاملها بشكل لطيف.

وقالت أنها ستلجأ إلى كل الحلول القانونية والدبلوماسية للعودة لمصر، وأنها تعيش الآن مع عائلتها في لبنان، مشيرة إلى أن أهل مصر هم أهلها.

وكتبت ليليان سلسلة من التغريدات على حسابها الشخصي بموقع “تويتر”، “أنا مواطنة بريطانية لبنانية أعيش وأعمل في مصر منذ خمس سنوات يوم أمس الإثنين ٢٧ يونيو أنهيت تعاقدي بشكل رسمي وودي مع إدارة Ontv”.

وأضافت، “بعدها في تمام الساعة السادسة إلا ربع بعد نحو ساعة على إعلاني إنهاء التعاقد، حضرت دورية من ثمانية أشخاص لم يظهروا أية أوراق رسمية وطلبوا باسبوري البريطاني وتعاملوا بطريقة (فظة) أمام ابنتي ووالدها، زوجي السابق خالد البري، الذي حضر لاصطحاب ابنتنا ذات الـ ١١ عاما طلبت الاتصال بسفارتي ومحاميّ لكنهم رفضوا بعد أن صادروا هاتفي مني، طلبت منهم إذن النيابة، وأن لي حقوق الحاضنة لطفلة مصرية، وأن لي حقوق كدافعة ضرائب”.

ووفقا لتقارير مصرية تابعت: “وكمواطنة بريطانية (طبعا ولا الهوى) تحول المشهد إلى صراخ وتهديد من الشخص الذي كان يكلمني بأنه قد يأخذني بالقوة بإرادتي أو دونها تحول المشهد إلى هيستريا خاصة أن ابنتي انهارت ووالدها بدأ يصبح عصبيا وزادت لهجة الأوامر والصراخ من طرفهم، ومن طرفي مشددة على رفضي لانتهاك حرمة بيتي”.

وأكدت: “حين شعرت أن الموقف يتصاعد نحو العنف قررت النزول معهم إلى وجهة كانت لا تزال مجهولة، كما هواياتهم، كان شرطي أن أركب عربية ملاكي وليس البوكس”.

وأضافت “وافقوا معي على وعد أن لا يتعرضوا لابنتي ووالدها ووعدوني بذلك، لكني لم أتأكد أن هذا حدث بالفعل إلا بعد خمس ساعات وأنا على “متن الطائرة المتوجهة إلى بيروت، لكي تظل الريح قريبة! في المطار سألت مرة أخرى عن حقي بالحديث لسفارتي أو محامي أو أسرتي قوبلت أسئلتي بالتجاهل.

وأوضحت: “التعامل اختلف بعد أن نزلت معهم واعتذروا عن الانفعال كما اعتذرت أنا بدوري مشددة على مطالبتي بحقوقي، كان الرد عندنا أوامر جهات سيادية وإحنا بنفذ ولا عندنا خلفية عن الموضوع غير أن إقامتك خلصت ولازم تترحلي.. حاولت نقاشهم بطريقة كانت ستكون أكثر احتراما وملائمة”.

وأضافت “في المطار وفي غرف الأمن، انتظرت دهرا بدا كأنه لا ينتهي، أخذوا الفيزا كارت والكود الخاص ليدفعوا ثمن تذكرة ترحيلي كانوا لطيفين وعاملوني باحترام شديد”.

وعلقت، “لكن عذرا الاحترام الحقيقي كان سيكون باحترام حقي بالاطمئنان على ابنتي و اطمأنانها علي، الحمد لله أنا في بيروت مع أسرتي..”

وأكدت “لن أتوانى عن أي مسعى قانوني أو دبلوماسي كي أعود إلى مصر التي أفخر بحياتي وحياة ابنتي فيها، وأفخر بكل ما تعلمته منها ومن اأهلها وهم أهلي.. وامتنان وشكر لكل من دعمني ودعم أسرتي وعلى مواصلة هذا الدعم… محبتي، ليليان”.

وأضافت “ابنتي الحمد لله مع والدها بأمان أشكركم على دعمكم لي ولأسرتي وعلى مواصلة هذا الدعم”.

91d44a59-c6f5-4996-bf88-6fd9cf8a32a4