سادت حالة من استياء وغضب الشارع اليمني بسبب استمرار الحوثي العميل الإيراني حسب وصف مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، في تجنيد للأطفال حيث يعد انتهاك وتعدِ واضح على القوانين الدولية التي تدعو إلى حماية الأطفال خلال الحروب وعدم تجنيدهم واستخدامهم فيها.

وقامت المليشيات الحوثية بإجبار الأطفال بعد اختطافهم على المشاركة في المعركة، ويجوب عملاء الحوثي وصالح المدن التي يسيطرون عليها ويقتادون الأطفال لتجنيدهم واستخدامهم في الاستخبارات والقتال في الخطوط الأمامية بدعم من حلفائهم الإيرانيين، حسب ما أورده ناشطون يمينيون على مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي نقلوا عدة صوراً تُظهر تجنيد الأطفال بالقوة الجبرية من قبل المعتدي الحوثي للأطفال من مختلف المدن التي يسيطروعليها لخدمة حليفهم صالح وعميلهم الإيراني.