قدر مختصون في العطور الشرقية حجم سوق العود والعطور الشرقية بالسعودية خلال شهر رمضان وأيام العيد بنحو 500 مليون ريال.

و تحتل المملكة ما يقارب من 30% من حجم السوق السعودية والخليجي الذي يقدر بـ 2.5 مليار ريال سنوياً الذي ينمو بشكل كبير في المواسم والأعياد.

وأكد خبير سوق العود والعنبر والمسك عماد إدريس إن شهر رمضان المبارك هو الموسم الرئيس لسوق العود والعطور الشرقية، خاصة في ظل زيادة استهلاك الأفراد من تلك النوعية للعطور، وأوضح أن مكة المكرمة والمدينة المنورة تتصدران مدن المملكة من حيث استهلاك العود ومشتقاته، ومن ثم تأتي العاصمة الرياض، مشيراً إلى أن المملكة تستورد العود والعنبر ومشتقاته من إندونيسيا، إذ يأتي منها 60% من حجم المستورد والهند، بعدها ماليزيا وكمبوديا وبورما وتايلاند والصين وبقية دول شرق آسيا بحسب صحيفة “الرياض”.

وحذر إدريس من الغش التجاري الذي انتشر بشكل لافت في الفترة الماضية، قائلاً: للأسف الشديد تعاني أغلب محال العود والعنبر من الغش بحثاً عن المكسب السريع، لكن أغلب المحال المعروفة تحافظ على سمعتها بالدرجة الأولى، مستدركا: “هناك غش تجاري ملحوظ وينبغي على وزارة التجارة ممثلة في إدارة حماية المستهلك تكثيف الجولات التفتيشية بالسوق ومحاربة تجار الشنطة للحد من عمليات الغش في مبيعات العود المغشوش وخداع المستهلك بالسوق”.