منعت السلطات المغربية الاعتكاف في 18 مسجدا في آخر 10 أيام من شهر رمضان، خاصة تلك التي يرتادها المنتمون لجماعة (العدل والإحسان).

ونددت الجماعة بـ”منع المواطنين” من الاعتكاف، ووصف عضوها حسن بن ناجح القرار بأنه “تعسفي وضد الشرع والدستور الذي ينص على أن الإسلام دين الدولة”.

في المقابل، نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منع المواطنين من الاعتكاف، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بعملية تنظيم تتم منذ سنوات للمساجد المصرح لها باستقبال مسلمين للاعتكاف.

ويرى مراقبون أن القرار يأتي في إطار “التضييق” على الجماعة التي تعد أكبر تيار إسلامي معارض لنظام الحكم في البلاد.