أكد رئيس الوزراء البحريني، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، يوجّه دوماً “لكل ما فيه خير وصالح المواطن، والحكومة حريصة على الالتزام بالتوجيهات السامية وتحقيق كل ما يؤمّن لهذا الشعب ما يتطلع إليه من أمن وأمان واستقرار وخدمات متطورة.

وشدّد رئيس الوزراء البحريني على أن العمل الجماعي والتكاملي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تتعاظم ضروراته في هذا المنعطف التاريخي الخطير الذي تمر به المنطقة والعالم، فالمسؤوليات جسيمة، والتحديات كبيرة، وتحتاج لكل جهد وطني ولكل يد تبني، ولا مجال اليوم للتساهل مع من يُحاول عرقلة المسيرة ولن نسمح لأحد أن يخلق لنا تحدياً داخلياً.

وقال “إن الإجراءات التنظيمية واجبة، فلا تتحمّل أية دولة اليوم تبعات زعزعة استقرارها وخطر ذلك على مسارها التنموي والاقتصادي، ويكفيها ما تواجهه من مخاطر خارجية”.

وأعرب رئيس الوزراء بمملكة البحرين عن الأسف لبعض المواقف تجاه الأحداث في المنطقة، والتي تعكس نظرة غير حيادية للأمور، أو عدم إدراك لحجم الخطر الإرهابي الذي يتهدّد أمن واستقرار بعض دول المنطقة، مؤكداً أن التجارب التي مرّت بها مملكة البحرين صقلت أبناءها قوة وزادتهم صلابة وقدرة على التصدي لأي محاولات لتقويض أمن الوطن واستقراره.

وأشاد بما يتمتع به شباب وشابات البحرين من وعي بكل ما يدور من حولهم، وبما يبدونه من حرص على المشاركة بشكل إيجابي في كل عمل غايته تقدم الوطن وتطوره في الحاضر والمستقبل، لافتاً إلى أن الحكومة وفرت كافة الأسباب التي تحفز على الشباب الإبداع والتميّز والاستزادة من العلم والمعرفة لصناعة جيل قادر على حمل لواء النهضة والتنمية.