تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي،مع تغريدات نشرها أستاذ العقيدة بجامعة الملك سعود الشيخ محمد العريفي على حسابه الشخصي بموقع تويتر،بشأن برنامج ديني يعرض على إحدى القنوات الفضائية خلال شهر رمضان الجاري ،مؤكدًا في تغريداته أن البرنامج يشكك في ثوابت الإسلام” الصحابة،الحكم بالشريعة، الحجاب”، متسائلا.. “لو كان لابن القيم رحمة الله أن يغرد في عصرنا ،تري ماذا كان سيقول؟”.

وأثارت هذه التغريدات ،تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وغرد العريفي عن البرنامج: “ولو كان طرح الشبهات يقع في مؤتمر علمي بين علماء ومتخصصين لهان الخطب، لكنها تُطرحُ فضائياً فيكون من ضمن المشاهدين عوامّ وصغار ومراهقون”،وفي تغريده أخري : “وقد يسمع الشبهات كفار كانوا مقبلين على الدين فصرفتهم الشبهات أو ملحدون فازدادوا فتنةً بإلحادهم،فباء بإثمها من قدّمها ومن استضافه وبثّ له”.

وتابع العريفي في تغريدات أخرى رأيه في البرنامج الذي أشار أنه يعرض حالياً دن أن يذكر اسمه أو مقدمه: “تمنيت أن يتحدثوا عن “حكم تكفير الصحابة، جرائم الحشد الشيعي، المكذبون بالقرآن، المشككون في السنة، الحكم بالقوانين الوضعية”، كما غرد العريفي :”جرائم اليهود فإن جبِنوا عن ذلك، فليتحدثوا عن “التحذير من الربا، صور الرشوة المعاصرة، التحرش والابتزاز، ظلم العمال، التغريب، صور الشرك المعاصرة أو عن ما يفيد الشباب للنجاح في حياتهم “جمع كلمة الأمة، علو الهمة، تعظيم القرآن والسنة، تطوير الذات، تربية الصوم للنفس على الأخلاق، أما أن يتم جمع الثوابت وطرح الشبه حولها واستضافة “حضورياً أو هاتفياً” مَن تاريخهم معروف بالتشكيك في ثوابت الإسلام السّني والطعن في أصوله”.

وأنهى العريفي رأيه في البرنامج محذراً متابعيه قائلاً: “فهذا لا يُقبل، وأخشى أنهم الذين عُنوا بقوله تعالي : “إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سَمّى اللهُ فاحذروهم والسلام عليكم”.

ولم يذكر الداعية محمد العريفي اسم البرنامج الذي يقصده صراحةً ،فيما المح بعض المغردين أن العريفي يقصد برنامج صحوة الذي يظهر به الدكتور إبراهيم عدنان يوميَا على فضائية روتانا خليجية وخاصة بعد إثارته الجدل مؤخرًا وأزمته مع هيئة كبار العلماء.

7777