بعد موسم جيد له مع فريق البارسا، كان من المنتظر أن يقدم ميسي الكثير من السحر مع منتخب التانجو الذي كان مرشحا بقوة لنيل لقب الكوبا أميريكا خصوصا بعد المجهود والمستوى الرائع الذي قدمه جميع لاعبي التانجو في البطولة.

انتهى اللقاء بعد 120 دقيقة بين منتخبي تشيلي والأرجنتين بنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف، ليتشابه هذا السبناريو مع نظيره في نهائي البطولة الماضية تماما.

بدأت ركلات الترجيح عندما أضاع أرتورو فيدال ركلته الأولى ليتنفس الجميع في معسكر الأرجنتين الصعداء، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، يتصدى ميسي للؤكلة الأولى للمنتخب الأرجنتيني ويحبس الجميع أنفاسه، لكن الجميع شعر بحزن شديد بعد ذلك.

ميسي أمامه فرصة حقيقية لصناعة التقدم معنويا وعلى مستوى النتيجة لصالح منتخب بلاده، على بعد خطوات من إحراز لقبه الكبير الأول مع منتخب بلاده، على الرغم من كل ذلك يفشل ميسي ويتحطم أمام كل الضغوط التي شعر بها في تلك اللحظات.

إن برافو لم ينقذ كرة ميسي، بل ركلها ميسي خارج المرمى تماما ليذكر الجميع بهذه النوعية من الركلات والتي فعلها قبله بيكهام مع المنتخب الإنجليزي ومنافسه رونالدو مع منتخب البرتغال. إنه لأمر سيئ للغاية.

لا تجزن يا ليو، ستبقى كبيرا وسيبقى اسمك يذكر كلما تحدث صديقين على المقهى حول أفضل لاعب كرة قدم على مر التاريخ.