فاجعة الرياض، لم يفعلها اليهود ولا الملحدون ، لكن التاريخ كتب فعلها المتطرفون التكفيريون من بني الإسلام ! فاجعة الرياض، لم نقرأ فكراً على مر التاريخ أبشع و أقذر من هذا الفكر الضال المضل.

بكت الرياض ولم تكن وحدها ؛ إذ ضجت جميع المدن من حولها بالبكاء ، من هول ما قامت به يد الغدر ومنهج التكفير وأسفكت .. دما ثمينا ونفسا غالية لهما فدت !.

والحسرة والخسارة ، بل الخيبة والمصيبة تقول : توأمان يقتلان أمهما ويطعنان والدهما وشقيقهما ،  وتلك هي فاجعة الرياض التي هي نتاج فكر إرهابي متطرف يُدعى “داعش” .

لن يفيدنا الكلام بقدر الفعل ، فهنا نحن أمام معركة يجب علينا أن ننتصر فيها، وهناك أمور يجب علينا بها ولعل ؛ أول خطوة وأهمها والتي يجب علينا القيام بها تتمثل في :

– عدم التردد والتهاون في الإبلاغ عن أي شخص يتغير سلوكه فجأة ويعتزل المساجد والمجالس إذا كان ممن يحرص عليها أيا كان ابنا أو أخا أو خالا أو عما أو جارا …  إلخ، فلن يجدي البكاء ولا الدموع إذا وقعت الجريمة !.

– متابعة الأسر لأبنائها والجلوس معهم والمراقبة لهم ولو من بعيد ؛ لاسيما وقت مكوثهم على شبكة “الإنترنت” .

_ الإعلام بكافة أنواعه كتابة وصوتا وصورة يجب عليه الوقوف أمام هذا الفكر الضال التكفيري فهو جدير بالتصدي له.

_ أصحاب الفكر ورجال التعليم والدعاة المعتدلين يجب عليهم أن يخرجوا مافي جعبتهم من منهج معتدل صاف للأبناء.

خارج النص :

يؤدبك دهرك بالحادثات .. . ..  إذا كان شيخاك ما أدبا