عاود عبدالحميد دشتي هجومه على المملكة، وزعم خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف أن المملكة تعيق أعمال التنمية في كل من اليمن وسوريا والعراق من خلال دعمها الحرب في تلك الدول.

وكان المجلس يناقش مؤخراً تأثير الأعمال التجارية على حقوق الإنسان في العالم، وادعى دشتي خلال كلمته بتلك الجلسة أن المملكة تقف وراء الحروب في المنطقة من خلال دعمها لفكر الجماعات المتطرفة.

بدوره، تدخل سفير دولة قطر بمجلس حقوق الإنسان فيصل بن عبدالله آل حنزاب للدفاع عن المملكة أثناء كلمة دشتي، وأكد رفضه لاستغلال دشتي استضافته في المجلس لاستعراض عضلاته وسَوق الاتهامات الباطلة ضد السعودية، مجدداً رفضه لما صدر منه من “عبث”.