روى خلف الحربي خال جندي المرور المغدور به فيصل الحربي تفاصيل آخر لحظات حياته وآخر مكالمة له مع والدته قبل استشهاده.

وذكر الحربي أن فيصل – الذي لم يكمل ست سنوات في قطاع المرور – كان قد اتصل بوالدته في وقت سابق من يوم أمس، حيث أوصته بعدم التأخر، فأجابها ثم ودعها “مع السلامة يا يمه”، حيث كانت آخر كلمة سمعتها منه.

وقال الحربي وفقا لـ “العربية”: “الخبر اقتحم عائلته كالصاعقة، حيث كان فيصل من أكثر الأبناء وصلا بأخواله، وبارا بأمه”.

وأضاف: ” كان يؤمل بإسعاد أمه بالزواج بعد فقدان والده، حيث ما زال في ريعان شبابه لم يتجاوز 28 عاما لكن قدر الله كان أقوى”.

يذكر أن رجل الأمن فيصل الحربي كان قد تم اغتياله أثناء أداء مهامه في دورية المرور التي كان يقودها في سيهات على يد مجهولين أطلقوا النار عليه.