تناولت حلقة الأمس من “سيلفي” إشكالية التطرف ومفهوم التدين، حيث لعب الفنان السعودي ناصر القصبي دور والد شابين أحدهما شاب لعوب لا يقيم دينه والآخر ملتزم وملتح ومتدين.

وتبدأ مخاوف القصبي من ابنه المتدين بعد أن يلاحظ بعض التغيرات عليه، ويسمع عدة مكالمات منه تشير إلى عملية ، واجتماع وغيره، كما يكتشف “رشاشا” في خزانه أبنائه.

ويحاول كل من القصبي “الأب” والفنان عبدالإله السناني “الخال” أن يعرفا ما وراء ابنه المتدين، ويبدو عليهما طوال الحلقة الخوف والحذر منه. فيما يطمئنان تمام الاطمئنان للابن الأصغر.

وفي معرض الحلقة، يقول القصبي لابنه الأصغر: “حنا فرحانين فيك لا تصلي ولا راعي دين”. ويسعى من خلال هذه العبارة ليبين مدى الخوف الذي صار عليه الحال من الشخص المتدين.

فيما تهدف الحلقة لإنصاف المتدينين، حيث يثبت في نهايتها أن الابن المتدين كان بريئا، فيما ثبت الإرهاب على الابن الأصغر. وهو ما تسعى الحلقة لتوصله.. بأنّ الفكر الضال “لا دين له”.

ويتفاعل السعوديون كالعادة مع حلقات “سيلفي”، حيث دشن ناشطون هاشتاغ #راعي_دين، حيث أشاد فريق بالحلقة وقال المغرد “عبدالله” : “أظن الفكرة انتبهوا لأولادكم سواء راعي دين أو غيره الله يكفينا شر الفكر الضال”.

وقالت “سارة السامي”: ” المقصد باختصار هو.. إن الي ما يخاااف من ربه و يصلي، خااااف منه”.

وأشاد “أبو نايف” بالحلقة، حيث علق: “فكرة ذكية لسلفي تبين أن الشخص الجاهل هو من يمكن أن يتلاعب بعقله وكذلك أظهرت أن المظاهر خداعة .والحق أن الفكرة جميلة جداً ومنصفة”.

وقالت “نوال”: “مضحكة ومبكية كلمة ناصر: فرحانين فيك لاتصلي ولا راعي دين! حلقة أنصفت المطاوعه وأن الدواعش مايبي لهاتشدد، يكفي أن تكون فاهي وساذج”.

فيما لام مغردون، القصبي، على عبارة “فرحانين فيك لا راعي دين ولا تصلي”، واعتبروها عبارة غير مدروسة، حيث قالت “وعد العمري”: “”فرحانين فيك ماتصلي وما انت راعي دين” لا ياناصر كذا حدك انعطيت برنامج وفرصة تطلع قدام ملايين فمفروض توزن كلامك حتى لو هو مزح”.